وختاماً نقول : قد انتهى الحوار بهذه الطريقة ، وهو الحوار الذي أراده المسمى ب « الحيادي » حوار مهاترات . . وأردناه حواراً علمياً بناءً . . فحاورنا هو على طريقة تلك ، وحاورناه نحن على طريقتنا هذه . . وكان لا بد أن ينتهي الأمر إلى هذه النتيجة . . فاعتبروا يا أولي الأبصار . . والحمد لله ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى ، محمد وآله . . المحاور . . < / لغة النص = عربي >