نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 76
مقصد صدق عند مليك مقتدر وأشرب من ماء غير آسن وأشكو إليه ما ارتكبتم منى وفعلتم بي قال : فغضبوا بأجمعهم حتى كان الله لم يجعل في قلب واحد منهم من الرحمة شيئا فاجتزوا رأسه وإنه ليكلمهم فتعجبت من قلة رحمتهم وقلت والله لا أجامعكم على أمر أبدا . قال ثم أقبلوا على سلب الحسين فأخذ قميصه إسحاق بن حوية الحضرمي فلبسه فصار أبرص وامتعط شعره . وروى إنه وجد في قميصه مائة وبضع عشرة ما بين رمية وطعنة سهم وضربة . وقال الصادق عليه السلام وجد في الحسين عليه السلام ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة وأخذ سراويله بحر بن كعب التيمي ( لع ) فروى أنه صار زمنا مقعدا من رجليه وأخذ عمامته أخنس بن مرثد بن علقمة الحضرمي وقيل جابر ابن يزيد الأودي ( لع ) فاعتم بها فصار معتوها وأخذ نعليه الأسود بن خالد ( لع ) وأخذ خاتمة بجدل بن سليم الكلبي وقطع إصبعه عليه السلام مع الخاتم وهذا أخذه المختار فقطع يديه ورجليه وتركه يتشحط في دمه حتى هلك . وأخذ قطيفة له عليه السلام كانت من خز قيس بن الأشعث وأخذ درعه البتراء عمر بن سعد فلما قتل عمر وهبها المختار
76
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 76