نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 31
عمرو بن معدى كرب الزبيدي : أريد حياته ويريد قتلى * عذيرك من خليلك من مراد فقال له هاني : وما ذاك أيها الأمير ؟ فقال أيه يا هاني ما هذه الأمور التي تربص في دورك لأمير المؤمنين وعامة المسلمين ، جئت بمسلم بن عقيل وأدخلته في دارك وجمعت له السلاح والرجال في الدور حولك وظننت إن ذلك يخفى على ! فقال : ما فعلت ؟ فقال ابن زياد : بلى قد فعلت ، فقال : ما فعلت أصلح الله الأمير فقال ابن زياد : على بمعقل مولاي وكان معقل عينه على اخبارهم وقد عرف كثيرا من أسرارهم فجاء معقل حتى وقف بين يديه فلما رآه هاني عرف إنه كان عينا عليه فقال : أصلح الله الأمير والله ما بعثت إلى مسلم بن عقيل ولا دعوته ولكن جائني مستجيرا فأجرته ، فاستحيت من رده ودخلني من ذلك ذمام ، فضيفته فلما إذ قد علمت فخل سبيلي حتى أرجع إليه . وآمره بالخروج من دارى إلى حيث شاء من الأرض لأخرج بذلك من ذمامه وجواره فقال له ابن زياد : لا تفارقني أبدا حتى تأتيني به ، فقال : لا والله لا أجيئك به أبدا ، أجيئك بضيفي حتى تقتله ! قال : والله لتأتيني به . قال : لا والله لا آتيك به . فلما كثر الكلام بينهما
31
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 31