نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 165
وهو يأمر كم بالبيعة له فما تقولون قال فلما سمعوا هذا الكلام قالوا يا أبا إسحاق أنبايع بخاتم من طين بل نرسل من مشايخنا خمسين شيخا إلى محمد بن الحنفية فإن كان هذا صحيحا فالسمع والطاعة نبايعه ولم نزل بين يديه حتى تقتفي عن آخرنا وإن كان غير ذلك فلسنا نبايع بخاتم من طين ، فقال : افعلوا ذلك ، قال فجمعوا من خيارهم خمسين شيخا ووجهوهم إلى المدينة فلما وصلوا استأذنوا بالدخول على محمد بن الحنفية فأذن لهم ، فدخلوا قال فسلموا عليه فرد عليهم السلام فقالوا يا مولانا يا بن أمير المؤمنين عليه السلام قد قدم علينا المختار ومعه خاتم من طين وهو يزعم خاتمك ويد عونا إلى البيعة ليأخذ بثأر الحسين عليه السلام فقال لهم يا قوم والله ما أنفذت إليكم خاتم من طين ولا غيره ولكن نجب حبا وولايتنا عليكم رجلا ذميا كان أو زنجيا وهو يطلب بثار الحسين عليه السلام والذب عن حريمه وجب عليكم أن تنصروه وتجاهدوا بين يديه ولكن الان هذا خاتمي إليه وليكم وقد وليته عليكم وأن تكونوا له تابعين وتنصروه فقالوا بأجمعهم السمع والطاعة لله ولك يا ين أمير المؤمنين عليه السلام ثم إنهم أخذوا الخاتم وتوجهوا من وقتهم وساعتهم طالبين الكوفة فلما وصلوا القادسية سمع المختار برجوعهم من المدينة فدعى بعبد يقال له سطيح
165
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 165