نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 135
الاحسان في أولاد الزنا ، هذا الصبي وجدناه مرميا في ظهر الكوفة فأخذناه وربيناه وأحسنا إليه حتى بلغ الحلم فلم آمنه على بناتي وعلى حرائمي فقلت له : أخرج من بيتي فأسر ذلك في نفسه وأراد هلاكي عندك أيها الأمير قال : فلما سمع عبيد الله بن زياد ( لع ) كلام السجان تعذر عند السجان والمعلم وأخلع عليهما وخفف عن المختار وأمر بضرب رقبة الغلام ( لع ) وانصرف ابن زياد ( لع ) . قال أبو مخنف رضي الله عنه . وأما ما كان من أمر المختار فإنه لما نزلوه إلى الطامورة أخذه قشرة الجوزة مع مداده ودفنه في موضع حبسه ودفن القلم في موضع آخر ، وأما المعلم إنه لما طاب خاطره من أمر ابن زياد ( لع ) قام من وقته وساعته ودخل الحمام وأخذ شعره وتنظف ومضى إلى باب عبيد الله بن زياد ( لع ) ولبا وقال الملعون ابن زياد : من هذا الملبي ؟ فقيل له : المعلم أيها الأمير الذي أنعمت عليه وأطلقته من السجن ، ويقول إنه نذر لله متى خلص مما أتهم فيه يحج بيت الله الحرام ، وقد عزم على المسير ، فقال : أدخلوه على فأدخلوه عليه فلما مثل بين يديه قال : له يا عمير تمضي إلى المدينة قاصدا مكة أم
135
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 135