نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 112
الله تعالى فيكم ولا في دينكم ، فقال يزيد : ( لع ) اقتلوا هذا النصراني لئلا يفضحني في بلاده فلما أحس النصراني بذلك قال له : أتريد أن تقتلني ؟ قال : نعم قال : إعلم إني رأيت البارحة نبيكم في المنام يقول لي يا نصراني أنت من أهل الجنة فتعجبت من كلامه ؟ وأشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووثب إلى رأس الحسين عليه السلام فضمه إلى صدره وجعل يقبله ويبكي حتى قتل . قال وخرج زين العابدي عليه السلام يوما يمشى في أسواق دمشق فاستقبله المنهال بن عمرو فقال له : كيف أمسيت يا ابن رسول الله ؟ قال أمسينا كمثل بني إسرائيل في آل فرعون يذبحون أبنائهم ويستحيون نسائهم يا منهال أمست العرب تفتخر على العجم بأن محمدا عربي ، وأمست قريش تفتخر على سائر العرب بأن محمدا منها وأمسينا معشر أهل بيته ونحن مغصوبون مقتولون مشردون ، فإنا لله وإنا إليه راجعون مما أمسينا فيه ، يا منهال ولله در مهيار حيث قال : يعظمون له أعواد منبره * وتحت أرجلهم أولاده وضعوا بأي حكم بنوه يتبعونكم * وفخر كم إنكم صحب له تبع ودعا يزيد عليه لعائن الله يوما بعلي بن
112
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 112