نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 86
فإنه من لحق بي منكم إستشهد و من تخلف عنى لم يبلغ الفتح ، والسلام ] . [ قول المفيد ( ره ) : ] و ذكر المفيد محمد بن محمد بن النعمان ( رض ) في كتاب " مولد النبي ( ( صلى الله عليه وآله و سلم ) ) ومولد الأوصياء ( ( عليهم السلام ) ) " بإسناده إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( ( عليهم السلام ) ) قال : " لما سار أبو عبد الله الحسين بن علي ( ( عليهما السلام ) ) من مكة ليدخل المدينة ، لقيه أفواج من الملائكة المسومين والمردفين في أيديهم الحراب على نجب من نجب الجنة فسلموا عليه وقالوا : يا حجة الله على خلقه بعد جده وأبيه وأخيه ، إن الله عزوجل أمد جدك رسول الله ( ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) بنا في مواطن كثيرة ، وإن الله أمدك بنا . فقال لهم : " الموعد حفرتي وبقعتي التي أستشهد فيها وهي " كربلاء " فإذا وردتها فأتوني . فقالوا : يا حجة الله إن الله أمرنا أن نسمع لك ونطيع فهل تخشى من عدو يلقاك فنكون معك ؟ فقال : لاسبيل لهم علي ولايلقوني بكريهة أو أصل إلى بقعتي . وأتته أفواج من مؤمني الجن ، فقالوا له : يا مولانا نحن شيعتك وأنصارك ، فمرنا بما تشاء ، فلو أمرتنا بقتل كل عدو لك وأنت بمكانك لكفيناك ذلك ، فجزاهم خيرا ، وقال لهم : أما قرأتم كتاب الله المنزل على
86
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 86