نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 30
المسلك الاول في الامور المتقدمة على القتال [ ولادة الإمام الحسين ( ع ) ] كان مولد الحسين ( ( عليه السلام ) ) لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة . وقيل اليوم الثالث منه ، وقيل في أواخر شهر ربيع الأول سنة ثلاثة من الهجرة ، وروي غير ذلك . ولما ولد هبط جبرائيل ( ( عليه السلام ) ) ومعه ألف ملك يهنون النبي ( ( صلى الله عليه وآله و سلم ) ) بولادته وجائت به فاطمة ( ( عليها السلام ) إلى النبي ( ( صلى الله عليه وآله و سلم ) ) فسر به وسماه حسينا . في الطبقات قال ابن عباس : أنبأنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي قال : أنبأنا حاتم بن صنعة قال : قالت أم الفضل زوجة العباس ( رضوان الله عليه ) : رأيت في منامي قبل مولده كأن قطعة من لحم رسول الله ( ( صلى الله عليه وآله و سلم ) ) قطعت فوضعت في حجري فعبرت ذلك على رسول الله ( ( صلى الله عليه وآله و سلم ) ) فقال : يا أم الفضل ! رأيت خيرا إن صدقت رؤياك فإن فاطمة ستلد غلاما وأدفعه إليك لترضعيه ، قالت : فجرى الأمر على ذلك فجئت به يوما إليه ، فوضعته في حجره فبينما هو يقبله فبال فقطرت من بوله قطرة على ثوب
30
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 30