نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 47
[ ما نقل من كتاب كشف الغمة في فضل الزهراء ( عليها السلام ) ] قال في كشف الغمة : [1] ولقد أشرق عوالم الغيب والشهود باشراق أنوارها ، وأضاء لآلائها بتشعشع ضيائها ، وسحت [2] سحب العز بسح أنوائها ، واعتلى نورها على كل موجود بعلو منارها ، متعالية عن أعين النظار ، سابقة من يجاريها إلى المضمار ، الكريمة الكريمة الأنساب ، الشريفة الشريفة الأحساب ، الطاهرة الطاهرة الميلاد ، الزهراء الزاهرة الأولاد ، السيدة الجليلة باجماع أهل السداد ، الخيرة من أهل الخير والرشاد ، ثالثة الشمس والقمر ، بنت خير البشر ، أم الأئمة الغرر ، الصافية من الشوب والكدر ، الصفوة على رغم من جحد أو كفر ، الحالية بجواهر الجلال ، الحالة في أعلى رتب الكمال ، المختارة على النساء والرجال ، صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها السادة الأنجاب ، وراث النبوة والحكمة والكتاب . قال : وحكى لي السيد تاج الدين محمد بن نصر العلوي الحسيني ان بعض الوعاظ ذكر فاطمة ( عليها السلام ) ومزاياها ، وكون الله تعالى وهبها من كل فضيلة مرباعها وصفاياها ، وذكر بعلها وأباها وأبناءها ، فاستخفه الطرب وأنشد : خجلا من نور بهجتها * تتوارى الشمس في الشفق وحياء من شمائلها * يتغطى الغصن بالورق فشق كثير من الناس ثيابهم ، وأوجب وصفها بكاءهم وانتحابهم [3] . وفاطمة أحد الأسماء الخمسة التي هي الكلمات التي تلقى آدم من ربه إياها ،
[1] كشف الغمة 2 : 76 . [2] السح : الصب ، والسيلان من فوق / القاموس . [3] كشف الغمة 2 : 92 . وقال في حلية الأولياء 2 : 39 : قال الشيخ : ومن ناسكات الأصفياء ، وصفيات الأتقياء فاطمة ، السيدة البتول ، البضعة الشبيهة بالرسول ، ألوط أولاده بقلبه لصوقا ، وأولهم بعد وفاته لحوقا ، كانت عن الدنيا ومتعتها عازفة ، وبغوامض عيوب الدنيا وآفاتها عارفة .
47
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 47