responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 287


ومن جملة أدعيتها ( عليها السلام ) في حوائج الدنيا والآخرة هذا الدعاء :
( ( اللهم قنعني بما رزقتني ، واسترني وعافني أبدا ما أبقيتني ، واغفر لي وارحمني إذا توفيتني ، اللهم لا تعيني في طلب ما لم تقدره لي ، وما قدرته علي فاجعله ميسرا سهلا ، اللهم كاف عني والدي وكل من نعمه علي خير مكافاة ، اللهم فرغني لما خلقتني له ، ولا تشغلني بما تكفلت لي به ، ولا تعذبني وأنا أستغفرك ، ولا تحرمني وأنا أسألك ، اللهم ذلل نفسي في نفسي ، وعظم شأنك في نفسي ، وألهمني طاعتك ، والعمل بما يرضيك ، والتجنب مما يسخطك ، يا أرحم الراحمين ) ) [1] .
ومن جملة أدعيتها ( عليها السلام ) للفرج من الحبس والضيق ، ما روي أن رجلا كان محبوسا بالشام مدة طويلة مضيقا عليه ، فرأى في منامه كأن الزهراء ( عليها السلام ) أتت فقالت له : ادع بهذا الدعاء ، فتعلمه ودعا به فتخلص ورجع إلى منزله ، وهو :
( ( اللهم بحق العرش ومن علاه ، وبحق الوحي ومن أوحاه ، وبحق النبي ومن نباه ، وبحق البيت ومن بناه ، يا سامع كل صوت ، يا جامع كل فوت ، يا بارئ النفوس بعد الموت ، صل على محمد وأهل بيته ، وآتنا وجميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها فرجا من عندك عاجلا بشهادة أن لا إله إلا الله ، وإن محمدا ( صلى الله عليه وآله ) عبدك ورسولك ( صلى الله عليه وآله ) وعلى ذريته الطيبين الطاهرين وسلم تسليما ) ) [2] .
ومنها غير ذلك ، ومن جملة ما اختص بها ( عليها السلام ) التسبيح المشهور بتسبيح الزهراء ، المؤكد عقيب الصلاة وعند النوم ، كما أشير إلى كيفيته بالتكبير أولا ثم تقديم الحمد على التسبيح أو بالعكس ، وفي بعض الأخبار التسبيح أولا ثم التحميد ثم التكبير ، والأصل هو التكبير أولا ثم التسبيح ثم التحميد .
وقد مر أنها مائة في الحساب وألف في الميزان ، وان من قالها صبيحة كل يوم



[1] مهج الدعوات : 141 ، عنه البحار 95 : 406 ح 36 ، والعوالم 11 : 328 .
[2] مهج الدعوات : 142 ، عنه البحار 95 : 203 ح 36 .

287

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست