responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 285


الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور ، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور ، وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين ) ) .
قال سلمان : تعلمت هذا الدعاء ولقد علمته أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ومكة ممن بهم الحمى ، فبرئ كل من مرضه بإذن الله تعالى [1] .
وروى ابن طاووس هذين الدعاءين في باب حرز فاطمة .
وروي أنه أصابت عليا ( عليه السلام ) شدة ، فأتت فاطمة ( عليها السلام ) رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالت : يا رسول الله ما طعام الملائكة عند ربنا ؟
فقال : التحميد ، فقالت : ما طعامنا ؟ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا بنية والذي نفسي بيده ما اقتبس في آل محمد شهر نارا ، وأعلمك خمس كلمات علمنيهن جبرئيل ، قالت : يا رسول الله ما الخمس الكلمات ؟ قال : ( ( يا رب الأولين والآخرين ، يا إله العالمين ، يا ذا القوة المتين ، يا راحم المساكين ، يا أرحم الراحمين ) ) .
فتعلمتهن ورجعت ، فلما أبصر بها علي ( عليه السلام ) قال : بأبي وأمي ما وراءك يا فاطمة ؟ قالت : ذهبت للدنيا وجئت بالدنيا والآخرة ، قال علي ( عليه السلام ) : خير أيامك خير أيامك [2] .
ومن جملة أدعيتها ( عليها السلام ) ما علمه إياها أبوها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال ابن طاووس ( رحمه الله ) : ووجدنا أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال للزهراء ( عليها السلام ) : يا فاطمة ألا أعلمك دعاء لا يدعو به أحد إلا استجيب له ، ولا يجوز فيك سحر ولا سم ، ولا يشمت بك عدو ، ولا يعرض لك الشيطان ، ولا يعرض عنك الرحمن ، ولا ينزع عنك نعمة ، ولا يرد لك دعوة ، ويقضي حوائجك كلها ؟ ! قالت : يا أبة لهذا أحب إلي من الدنيا وما فيها ، قال : تقولين :



[1] مهج الدعوات : 5 ، عنه البحار 43 : 66 ح 59 دلائل الإمامة : 107 ح 35 ، والخرائج 2 : 533 ح 9 .
[2] الدعوات للراوندي : 47 ح 116 ، عنه البحار 43 : 152 ح 10 .

285

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست