responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 217


في يوم القيامة فيوضع عن يمين العرش ، فيرقى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم يرقى من بعده أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيجلس في مرقاة دونه ، ثم الحسن ( عليه السلام ) في مرقاة دونه إلى آخرهم ، ثم يؤتى بإبراهيم وموسى وعيسى والأنبياء ، فيجلس كل واحد على مرقاته من دون المراقي . . الحديث [1] .
الثامن : ما رواه أبو حمزة الثمالي قال : دخل عبد الله بن عمر على زين العابدين ( عليه السلام ) وقال له : يا ابن الحسين أنت الذي تقول ان يونس بن متى انما لقي من الحوت ما لقي لأنه عرض عليه ولاية جدي فتوقف عندها ؟ فقال : بلى ثكلتك أمك ، قال : فأرني آية ذلك إن كنت من الصادقين .
فأمر بشد عينيه بعصابة وعيني بعصابة ، ثم أمر بعد ساعة بفتح أعيننا ، فإذا نحن على شاطئ بحر تضطرب أمواجه ، فقال ابن عمر : يا سيدي دمي في رقبتك ، الله الله في نفسي ، ثم قال ( عليه السلام ) : يا أيها الحوت ، فأطلع حوت رأسه من البحر مثل الجبل العظيم وهو يقول : لبيك لبيك يا ولي الله ، فقال : من أنت ؟
فقال : أنا حوت يونس يا سيدي ، إن الله لم يبعث نبيا من آدم إلى أن صار جدك محمد ( صلى الله عليه وآله ) إلا وقد عرض عليه ولايتكم أهل البيت ، فمن قبلها من الأنبياء سلم وتخلص ، ومن توقف عنها وتتعتع في حملها لقي ما لقي آدم من المصيبة ، وما لقي نوح من الغرق ، وما لقي إبراهيم من النار ، وما لقي يوسف من الجب ، وما لقي أيوب من البلاء ، وما لقي داود من الخطيئة ، ألا ان الله بعث يونس فأوحى إليه أن يا يونس تول أمير المؤمنين عليا والأئمة الراشدين من صلبه ، فقال : كيف أتولى من لم أره ومن لم أعرفه ؟ فذهب مغاضبا ، فأوحى الله تعالى لي :
أن التقم يونس ولا توهنن عظمه .
فمكث في بطني أربعين صباحا يطوف معي البحار في ظلمات ثلاث ، ينادي :
( ( أن لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ، قد قبلت ولاية علي بن أبي طالب والأئمة الراشدين من ولده ) ) فلما أن آمن بولايتكم أمرني ربي فقذفته على ساحل



[1] راجع الأنوار النعمانية 1 : 24 .

217

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست