responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 213


يدخلان في هذا العموم ، والجواب ظاهر وهو ان المراد النظر إلى الكفوية مع قطع النظر عن الأبوة ، مع أن غيرهما كاف في باب التفضيل ، إذ لا قائل بالفرق بين موسى وإبراهيم ( عليه السلام ) .
الثاني : ما رواه المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة ( عليهم السلام ) فعرضها على السماوات والأرض والجبال فغشيها نورهم ، فقال الله تبارك وتعالى للسماوات والأرض والجبال : هؤلاء أحبائي وأوليائي ، وحججي على خلقي ، وأئمة بريتي ، ما خلقت خلقا هو أحب إلي منهم ، ولمن تولاهم خلقت جنتي ، ولمن خالفهم وعاداهم خلقت ناري .
قال : فلما أسكن آدم وحواء الجنة نظرا إلى منزلة النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) فوجداها أشرف منازل أهل الجنة ، فقال لهما سبحانه :
لولاهم ما خلقتكما [1] .
الثالث : ما روي مستفيضا من قوله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة أقام الله عز وجل جبرئيل ومحمدا ( صلى الله عليه وآله ) على الصراط ، لا يجوز أحد إلا من كان معه براة من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وإلا هلك وأنزله الله الدرك الأسفل [2] .
وكذا روي أنه لا يدخل الجنة أحد إلا من كان معه براة من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) [3] ولفظ ( أحد ) في الموضعين نكرة في سياق النفي يفيد العموم .



[1] معاني الأخبار 108 ح 1 ، عنه البحار 11 : 173 ح 19 ، والأنوار النعمانية 1 : 21 .
[2] بشارة المصطفى : 122 ، عنه البحار 39 : 208 ح 27 ، وانظر فرائد السمطين 1 : 289 ح 228 ، المناقب للخوارزمي : 319 ح 324 ، المقتل للخوارزمي : 390 ، المناقب لابن المغازلي : 131 ح 172 ، ينابيع المودة 1 : 335 ح 14 ، والأنوار النعمانية 1 : 21 .
[3] نحوه المناقب لابن المغازلي : 242 ح 289 ، وذخائر العقبى : 71 ، الرياض النضرة 3 : 137 ، المناقب للخوارزمي : 319 ح 324 ، فرائد السمطين 1 : 289 ، والأنوار النعمانية 1 : 21 .

213

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست