نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 6
ثم هبط طهران وتصدر للتدريس في مدرسة سپهسالار مدة ، تلمذ عليه خلالها كثيرون ، ثم طلبه أهل تبريز فرجع إليهم وظل قائما بالوظائف الشرعية من تدريس وإمامة ووعظ وتأليف . ومن تلاميذه في تبريز العلامة السيد ميرزا باقر القاضي الطباطبائي ، كما ذكره ولده السيد محمد علي ( الطباطبائي ) في كتابه حديقة الصالحين [1] . أقوال أصحاب التراجم في حقه : قال في نقباء البشر : هو الشيخ محمد علي بن أحمد الأونساري القراچه داغي التبريزي فقيه متبحر ، وعالم بارع [2] . وقال محمد حسن خان إعتماد السلطنة في المآثر والآثار : الحاج ميرزا محمد على القراچه داغي من أجلة المجتهدين ومروجي الشريعة والدين ، له مقام منيع ورتبة رفيعة في الفقه ، والأصول ، والأخبار ، والعلوم العربية ، والفنون الأدبية ، وله تصانيف فيها غالبا [3] . وقال صاحب معجم المؤلفين : آية الله الشيخ محمد علي القراجه داغي فقيه ، أصولي ، متكلم ، مفسر ، عروضي ، عارف باللغة العربية [4] . وقال صاحب ريحانة الأدب : من علماء آذربايجان ، وله باع في الفقه ، والأصول ، والحديث ، والرجال ، والعلوم العربية ، والفنون الأدبية ، وتأليفاته خير دليل على مرتبته العلمية [5] . وقال السيد محمد مهدي الإصفهاني الكاظمي في أحسن الوديعة ( تتميم روضات الجنات ) : كان ( رحمه الله ) عالما ، فاضلا ، ثقة ، عارفا ، عابدا ، زاهدا ،
[1] نقباء البشر 4 : 1341 رقم 1870 ، المآثر والآثار : 175 ، العلماء المعاصرين للخياباني : 343 . [2] نقباء البشر 4 : 1341 رقم 1870 . [3] المآثر والآثار : 175 ، العلماء المعاصرين : 343 . [4] معجم المؤلفين 11 : 35 ، مفاخر آذربايجان 1 : 176 . [5] ريحانة الأدب 3 : 438 ، مفاخر آذربايجان 1 : 177 .
6
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 6