نام کتاب : القول العطر في نبوة سيدنا الخضر نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 19
تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض ) فلو كان الخضر موجودا لم يصح هذا النفي . وقال صلى الله عليه وآله وسلم ( رحم الله موسى لوددنا لو كان صبر حتى يقص علينا من خبرهما ) فلو كان الخضر موجودا لما حسن هذا التمني ولأحضره بين يديه وأراه العجائب وكان أدعى لإيمان الكفرة لا سيما أهل الكتاب . وجاء في اجتماعه مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث ضعيف أخرجه ابن عدي من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمع وهو في المسجد كلاما فقال : يا أنس أذهب إلى هذا القائل فقل له يستغفر لي ، فذهب إليه فقال : قل له إن الله فضلك على الأنبياء بما فضل به رمضان على الشهور ، قال فذهبوا ينظرون فإذا هو الخضر ) إسناده ضعيف . وروى ابن عساكر من حديث أنس نحوه بإسناد أوهى منه . وروى الدارقطني في ( الافراد ) من طريق عطاء عن ابن عباس مرفوعا ( يجتمع الخضر وإلياس كل عام في الموسم ، فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه . ويفترقان عن هؤلاء الكلمات : ( بسم الله ما شاء الله ) الحديث ، في إسناده محمد بن أحمد بن زيد بمعجمة ثم موحدة ساكنة وهو ضعيف . وروى ابن عساكر من طريق هشام بن خالد عن الحسن بن يحيى عن ابن أبي رواد نحوه وزاد ( ويشربان من ماء زمزم شربة تكفيهم إلى قابل ) وهذا معضل . ورواه أحمد في الزهد بإسناد حسن عن أبي رواد وزاد أنهما ( يصومان رمضان ببيت المقدس ) وروى الطبري من طريق عبد الله بن شوذب نحوه وروي عن علي أنه
19
نام کتاب : القول العطر في نبوة سيدنا الخضر نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 19