نام کتاب : القول العطر في نبوة سيدنا الخضر نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 17
ثامنها : أن موسى حين قابل الخضر عليهما السلام قال له ( هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ) فأراد أن يتعلم منه علما زيادة على ما عنده في التوراة ، وذلك بأن يتعلم تشريعات ليست في شريعته ، والالهام ليس بعلم ولا تشريع ، وليس له قاعدة ينضبط بها ، وإنها هو - كما قال أهل الأصول - إيقاع شئ في القلب ينشرح له الصدر . وهو لا يفيد اليقين ، لجواز أن يكون للشيطان دخل فيه ، إذ الولي غير معصوم ، كما هو معلوم . فهل يعقل أن يطلب موسى . أن يتعلم من شخص شيئا - ولا أقول علما - للشيطان فيه دخل ؟ ! إذن الخضر كان نبيا ، وهذا ما يفيده سياق قصتهما في القرآن الكريم ، وصرح بنبوته في السنة النبوية . انظر كتابنا ( سمير الصالحين ) ج 2 والله الموفق ] . انتهى كلام سيدي الامام عبد الله بن الصديق وكتابه المذكور لم أقف عليه بعد .
17
نام کتاب : القول العطر في نبوة سيدنا الخضر نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 17