كلمة أخيرة : الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله الطاهرين . وبعد . . فإن ما ذكرناه في هذا الكتاب هو بعض ما يجب أن يقال وليس كله . . وأحسب أن هذا يكفي لإعطاء تصور عام عن طبيعة تعاطي هذا الأخ الكريم ! ! ! مع القضايا ، فيما يعتبره هو بحثاً أو نقداً علمياً وموضوعياً ! ! ولعل بإمكان القارئ بعد الآن أن يتصور طبيعة النتائج التي سينتهي إليها من يسلك مثل هذا السبيل ، ويرتضي هذا النهج . . خصوصاً إذا كان ذلك يستهدف أموراً حساسة وهامة ، ولها ارتباط بقضايا الاعتقاد والإيمان ، والدين والحياة . . وباستطاعة القارئ الكريم أيضاً أن يستل إحصائيات متعددة ، ومتنوعة ، تبين مواضع الخلل في منهج وطريقة ممارسات هذا الرجل ، في مختلف المفردات التي أشير إليها في هذا الكتاب ، وذلك بعد أن حددنا له طبيعة المفارقات المتنوعة فيها . . وذلك لكي يمتلك القارئ