إن لم يكن كفراً وفسوقاً ؟ ! » [1] . فنقول فيه : إن حرمة الزواج وحليته تابع للبنوة ، فإن كنَّ بنات له « صلى الله عليه وآله » ، فإنه يحرم عليه الزواج منهن . . وإن لم يكنَّ بنات له ، فإنه يجوز له الزواج منهن . . وليست هذه القنبلة الموقوتة إلا من القنابل الصوتية ! ! . . كما هو واضح . أقسى المصائب : وقد اعتبر هذا الأخ الكريم ! ! : أن أقسى المصائب ، وأمضها إيلاماً تلك التي تنفي الولد عن أبيه ، وتنسبه إلى من هو دونه قدراً ومنزلة [2] . وأقول : إن المصيبة الأعظم هي نسبة إنسان إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وهو أشرف الخلق ، من دون حجة قاطعة ، ودليل قوي ، بل مع وجود شك كبير في صحة ذلك . . مع ما يترتب على ذلك من تمكين المغرضين من ترتيب آثار ونتائج واستدلالات على خلافة الغاصبين ممن شارك في الهجوم على بيت الزهراء « عليها السلام » . .
[1] - فاطمة الزهراء « عليها السلام » دراسة في محاضرات ص 312 . [2] - المصدر السابق ص 312 .