[ 66 ] ( يوعظون ) أي يأمرون به .
[ 68 ] ( صراطا ) أي طريق المستقيم .
[ 69 ] ( الصديقين ) الصديق المداوم على التصديق .
[ 71 ] ( ثبات ) أي جماعات في تفرقة .
[ 71 ] ( انفروا ) أي الخروج إلى الغزو .
* ( ومَنْ يُطِعِ اللَّه والرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحِينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن عبد اللَّه بن عباس في قوله تعالى : ( ومن يطع اللَّه ) يعني في فرائضه ، ( والرسول ) في سنّته ، ( فأولئك مع الذين أنعم اللَّه عليهم من النبيّين ) يعني محمدا ، ( والصديقين ) يعني عليّ بن أبي طالب وكان أوّل من صدّق برسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله ، ( والشهداء ) يعني عليّ بن أبي طالب وجعفر الطيّار ، وحمزة بن عبد المطلب والحسن والحسين ، هؤلاء سادات الشهداء ، و ( حسن أولئك ) أي الأئمّة لأحد عشر . [2] عليّ بن إبراهيم وأمّا قوله : ( ومن يطع اللَّه - إلى قوله - حسن أولئك رفيقا ) قال : النبيّين : رسول اللَّه والصديقين :
عليّ عليه السّلام والشهداء : الحسن والحسين عليهما السّلام والصالحين : الأئمّة ، وحسن أولئك رفيقا : القائم من آل محمد عليهم السّلام . [3]

[1] - النساء : 69 .
[2] - شواهد التنزيل : 1 / 196 ح 206 إلى 209 ، غاية المرام : 426 باب 182 ، تفسير فرات الكوفي : 111 ح 113 إلى 115 والمناقب لابن شهرآشوب : 3 / 105 و 108 و 1 / 345 .
[3] - تفسير القمّي : 1 / 151 وعنه البرهان : 2 / 277 ح 9 ، وبهذا المضمون الكافي : 2 / 78 ح 12 و 1 / 450 ح 34 ، البرهان : 2 / 274 ح 1 ، تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 137 ح 16 و 139 ح 17 ، البحار : 37 / 82 ح 15 وج 24 / 31 ح 2 ، كنز الدقائق : 2 / 522 و 520 س 7 ، نور الثقلين : 1 / 513 ح 384 والصافي : 2 / 267 .

89