responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 81


[ 20 ] ( قنطار ) أي مالا كثيرا .
[ 20 ] ( بهتانا ) البهتان الكذب الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة .
* ( . . . فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ الآية ) * . [1] عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه : بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : إذا كان يوم القيامة يعى محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، فيكسى حلة وردية ، ثمّ يقام على يمين العرش ، ثمّ يدعى بإبراهيم عليه السّلام ، فيكسى حلة بيضاء ، فيقام على يسار العرش ، ثمّ يدعى بعلي أمير المؤمنين عليه السّلام فيكسى حلة وردية ، فيقام على يمين النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، ثمّ يدعى بإسماعيل ، فيكسى حلة بيضاء فيقمعلى يسار إبراهيم ، ثمّ يدعى بالحسن عليه السّلام ، فيكسى حلة وردية ، فيقام على يمين أمير المؤمنين عليه السّلام ، ثمّ يدعى بالحسين عليه السّلام ، فيكسى حلة وردية ، فيقام على يمين الحسن عليه السّلام ، ثمّ يدعى بالأئمّة فيكسون حللا وردية ، ويقام كلّ واحد على يمين صاحبه ، ثمّ يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم ثمّ يدعى بفاطمة ونسائها من ذريّتها وشيعتها ، فيدخلون الجنّة بغير حساب ، ثمّ ينادي مناد من بطنان العرش ، من قبل ربّ العزّة والأفق الأعلى ، نعم الأب أبوك يا محمد ! وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك وهو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك وهو محسن ، ونعم الأئمّة الراشدون من ذريّتك وهم فلان وفلان ، ونعم الشيعة شيعتك ، ألا أنّ محمدا ووصيّه وسبطيه والأئمّة من ذريّته هم الفائزون ، ثمّ يؤمر بهم إلى الجنّة ، وذلك قوله : ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنّة فقد فاز ) . [2]



[1] - آل عمران : 185 .
[2] - تفسير القمّي : 1 / 135 وعنه البرهان : 2 / 137 ح 1 ، كنز الدقائق : 2 / 307 ، الأمالي للشيخ الصدوق : 291 ح 326 مجلس 39 ، الصافي : 2 / 161 ونور الثقلين : 1 / 420 ح 471 .

81

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست