[ 50 ] ( فَرَقْنا ) الفرق هو الفصل بين شيئين إذا كانت بينهما فرجة . [ 51 ] ( واعدنا ) الوعد يكون في الخير والشرّ والوعيد في الشرّ خاصّة . [ 52 ] ( عَفَوْنا ) العفو والصفح . والمغفرة والتجاوز نظائر . [ 54 ] ( بارِئِكُمْ ) البارئ هو الخالق الصانع وبرأ اللَّه الخلق يبرؤهم . * ( واسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ والصَّلاةِ وإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ الآية ) * . [1] ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن ابن عبّاس والباقر عليه السّلام في قوله : ( واسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ والصَّلاةِ وإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ ) ، والخاشع الذليل في صلاته المقبل إليها يعني رسول اللَّه وأمير المؤمنين عليهما السّلام . [2] الحافظ الحاكم الحسكاني : حدّثونا عن أبي بكر السبيعيّ ، قال : حدّثنا عليّ بن محمد مخلَّد ، والحسين بن إبراهيم الجصّاص ، قالا : حدّثنا الحسين بن الحكم ، قال : حدثا الحسن بن العرني ، قال حبّان عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس في قوله : ( واسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ والصَّلاةِ وإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ ) قال : الخاشع الذليل في صلاته المقبل إليها ، يعني رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليّا عليه السّلام . وفي قوله : ( الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وأَنَّهُمْ إِلَيْه راجِعُونَ ) نزلت في عليّ وعثمان بن مظعون ، وعمّار بن ياسر وأصحاب لهم رضي اللَّه عنهم . [3]