نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 598
< فهرس الموضوعات > [ سورة القدر ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة القدر ] [ 1 ] ( القدر ) القدر كون الشيء مساويا لغيره من غير زيادة ولا نقصان . [ 3 ] ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) أي قيام ليلة القدر والعمل فيها خير من قيام ألف شهر . < فهرس الموضوعات > * ( إِنَّا أَنْزَلْناه فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) * < / فهرس الموضوعات > * ( إِنَّا أَنْزَلْناه فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) * . [1] ابن بابويه رحمه اللَّه ، عن صالح بن عقبة ، عن المفضّل بن عمر ، قال : ذكر عند أبي عبد اللَّه عليه السّلام : ( إِنَّا أَنْزَلْناه فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) قال : ما أبين فضلها على السور ؟ قال : قلت : وأيّ شيء فضلها ؟ قال : نزلت ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام فيها . قلت : في ليلة القدر التي نرتجيها في شهر رمضان . قال : نعم ، هي ليلة قدّرت فيها السماوات والأرض وقدّرت ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام فيها . [2] سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ . [3] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن حمران ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عمّا يفرق في ليلة القدر ؟ هل هو ما يقدّر اللَّه فيها ؟ قال عليه السّلام : لا توصف قدرة اللَّه إلَّا أنّه قال : ( فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) فكيف يكون حكيما إلَّا ما فرق ؟ ولا يوصف قدرة اللَّه سبحانه لأنّه يحدث ما يشاء وأمّا قوله : ( خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) يعني فاطمة عليها السّلام . وقوله تعالى : ( تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ والرُّوحُ فِيها ) والملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد عليهم السّلام . ( والروح ) روح القدس وهي فاطمة عليها السّلام ، ( من كلّ أمر سلام ) يقول : كلّ أمر سلمه مسلمة ، ( حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) يعني حتّى يقوم القائم عليه السّلام . [4]