نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 591
< فهرس الموضوعات > [ سورة الطارق ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة الطارق ] [ 1 ] ( الطارق ) أصل الطرق الدق ومنه المطرقة . [ 3 ] ( النجم ) الكواكب الطالعة في السماء . [ 3 ] ( الثاقب ) المضيء النير . < فهرس الموضوعات > [ سورة الأعلى ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة الأعلى ] [ 1 ] ( الأعلى ) الأعلى نظير الأكبر ومعناه العالي بسلطانه وقدرته . < فهرس الموضوعات > * ( والسَّماءِ والطَّارِقِ وما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) * < / فهرس الموضوعات > * ( والسَّماءِ والطَّارِقِ وما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) * . [1] ابن بابويه رحمه اللَّه ، بإسناده عن أبان بن تغلب ، قال : كنت عند أبي عبد اللَّه عليه السّلام إذ دخل عليه رجل من أهل اليمن فسلَّم فردّ عليه السلام ، فقال له : مرحبا بك يا سعد ! فقال له الرجل بهذا الاسم : سمّتني أمي وما أقلّ ما يعرفني به ! فقال له أبو عبد اللَّه عليه السّلام : صدقت يا سعد المولى ! فقال الرجل : جعلت فداك بهذا كنت ألقّب ؟ فقال له أبو عبد اللَّه عليه السّلام : لا خير في اللقب إنّ اللَّه تبارك وتعالى يقول في كتابه : ( ولا تَنابَزُوا بِالأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمانِ ) [2] ما صناعتك يا سعد ؟ فقال : جعلت فداك ، أنا من أهل بيت ننظر في النجوم لا نقول : إنّ باليمن أحدا أعلم بالنجوم منّا . فقال له أبو عبد اللَّه عليه السّلام : صدقت في قولك لا أدري ، فما زحل عندكم في النجوم ؟ فقال اليماني : نجم نحس ، فقال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : مه ، لا تقولنّ هذا ، فإنّه نجم أمير المؤمنين عليه السّلام وهو نجم الأوصياء عليهم السّلام وهو النجوم الثاقب الذي قال اللَّه عزّ وجلّ في كتابه ، فقال له اليماني : فما يعني بالثاقب ، قال : إنّ مطلعه في السماء السابعة وإنّه ثقب بضوئه حتّى أضاء في السماء الدنيا فمن ثمّ سمّاه اللَّه عزّ وجلّ النجم الثاقب . [3]