نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 579
[ 7 ] ( بالنذر ) النذر عقد عملى فعل برّ يوجبه الإنسان على نفسه . [ 10 ] ( قمطريرا ) القمطرير الشديد في الشرّ . [ 11 ] ( فواقاهم ) الوقاية الحفظ والمنع من الأذى . * ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ويَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّه مُسْتَطِيراً ويُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّه مِسْكِيناً ويَتِيماً وأَسِيراً الآية ) * . [1] عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه ، بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : كان عند فاطمة عليها السّلام شعيرا فجعلوه عصيدة ، فلمّا أنضجوها ووضعوها بين أيديهم جاء مسكين ، فقال المسكين : رحمكم اللَّه أطعمونا ممّا رزقكم اللَّه فقام عليّ وأعطاه ثلثها ، فلم يلبث أن جاء يتيم ، فقال اليتيم : رحكم اللَّه أطعمونا ممّا رزقكم اللَّه فقام عليّ وأعطاه الثلث الثاني ، ثمّ جاء أسير فقال الأسير : رحمكم اللَّه أطعمونا ممّا رزقكم اللَّه فقام عليّ وأعطاه الثلث الباقي ، وما ذاقوها ، فأنزل اللَّه هذه الآية : ( يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّه مِسْكِيناً ويَتِيماً وأَسِيراً - إلى قوله - وكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً ) في أمير المؤمنين عليه السّلام . [2] روى الحاكم الحسكاني بإسناده عن ابن عبّاس في قوله تعالى : ( ويُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّه ) الآية ، قال : نزلت في عليّ بن أبي طالب أطعم عشاءه وأفطر على القراح . [3]