responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 570


[ 42 ] ( فذرهم يخوضوا ) أي في باطلهم .
[ 44 ] ( ترهقهم ذلَّة ) أي تغشاهم مذلَّة .
< فهرس الموضوعات > [ سورة نوح ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة نوح ] [ 7 ] ( واستغشوا ) الاستغشاء طلب التغشى .
[ 7 ] ( أصروا ) الإصرار الاقامة على الأمر بالعزيمة عليه .
< فهرس الموضوعات > * ( خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ ) * < / فهرس الموضوعات > * ( خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ ) * . [1] محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله عزّ وجلّ :
( خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ ) ، قال :
يعنى يوم خروج القائم عليه السّلام . [2] إِنَّه لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ . [3] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن محمد بن فضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام ، قال : سألته عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( إِنَّه لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ) ؟ قال : يعني جبرئيل عن اللَّه في ولاية عليّ عليه السّلام قال : قلت : وما هو يقول : ( شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ ) قال : قالوا : إنّ محمدا كذّاب على ربّه وما أمره اللَّه بهذا في عليّ ، فأنزل اللَّه بذلك قرآنا فقال : إنّ ولاية عليّ ( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ ) وقوله تعالى :
( وإِنَّه لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ) قال : إنّ ولاية عليّ لتذكرة للمتقين ( لعالمين ) . [4]



[1] - المعارج : 44 .
[2] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 726 ح 7 ، البحار : 53 / 120 ح 157 ، البرهان : 8 / 125 ح 2 وكنز الدقائق : 10 / 627 .
[3] - الحاقة : 40 - 43 .
[4] - الكافي : 1 / 433 ح 91 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 720 ح 16 ، البحار : 24 / 337 ح 59 ، البرهان : 8 / 110 ح 1 و 2 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 47 ، نور الثقلين : 5 / 410 ح 50 ، تفسير القمّي : 2 / 372 وكنز الدقائق : 10 / 604 - 605 .

570

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست