نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 566
[ 48 ] ( مكظوم ) أي المحبوس عن التصرّف في الأمور . [ 49 ] ( بالعراء ) العراء الأرض العارية من النبات . < فهرس الموضوعات > [ سورة الحاقة ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة الحاقة ] [ 1 ] ( الحاقة ) أي القيامة . [ 5 ] ( بالطاغية ) أي الطغيان . [ 6 ] ( صرصر ) أي الريح الشديدة الصوت . [ 7 ] ( حسوما ) أي المتوالية . [ 7 ] ( خاوية ) أي الخالية . < فهرس الموضوعات > * ( وإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الآية ) * < / فهرس الموضوعات > * ( وإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الآية ) * . [1] عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه : وقوله تعالى : ( وإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ ) قال : لمّا أخبرهم رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم بفضل أمير المؤمنين عليه السّلام قالوا : هو مجنون ، فقال اللَّه سبحانه : ( وما هو ) يعني أمير المؤمنين عليه السّلام ( إلَّا ذكر للعالمين ) . [2] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن حسّان الجمّال ، قال : حملت أبا عبد اللَّه عليه السّلام من المدينة إلى مكّة ، فلمّا بلغ غدير خم نظر إليّ وقال : هذا موضع قدم رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم حين أخذ بيد عليّ عليه السّلام وقال : ( من كنت مولاه فعليّ مولاه ) وكان عن يمين الفسطاط أربعة نفر من قريش - سمّاهم لي - فلمّا نظروا إليه وقد رفع يده حتّى بأن بياض ابطيه ، قالوا : انظروا إلى عينيه قد انقلبتا كأنّهما عينا مجنون ! فأتاه جبريل فقال : اقرأ ( وإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) الآية والذكر عليّ بن أبي طالب عليه السّلام الخبر . [3]