نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 561
[ 8 ] ( واغفر لنا ) أي استر علينا معاصينا ولا تهلكنا بها . [ 8 ] ( إنّك على كلّ شيء قدير ) من اطفاء نور المنافقين واثبات نور المؤمنين . [ 9 ] ( يا أيّها النبىّ جاهد الكفّار ) أي بالقتال والحرب . [ 9 ] ( واغلظ عليهم ) أي اشدد عليهم من غير محاباة . [ 12 ] ( روحنا ) أي فنفخ جبرائيل بأمرنا في جيبها من روحنا . [ 12 ] ( وكانت من القانتين ) أي المطيعين للَّه سبحانه والدائمين على طاعته . * ( يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّه النَّبِيَّ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَه نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ الآية ) * . [1] روى العلَّامة البحراني عن ابن شهرآشوب عن تفسير مقاتل ، انّه روى عن عطا ، عن ابن عبّاس قال : ( يوم لا يخزى اللَّه النبي ) لا يعذّب اللَّه محمدا . ( والذين آمنوا معه ) ، لا يعذّب عليّا ابن أبي طالب ، وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام وحمزة وجعفرا . ( نورهم يسعى ) يضيء على الصراط لعليّ وفاطمة مثل الدنيا سبعين مرّة فيسعى نورهم . ( بين أيديهم ) ويسعى على أيمانهم وهم يتبعونها ، فيمضى أهل البيت محمد وآله زمرة على الصراط مثل البرق الخاطف . قال اللَّه تعالى : ( يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا ) حتّى نجتاز به على الصراط ، قال : فيجوز أمير المؤمنين عليه السّلام في هودج من الزمرّد الأخضر ومعه فاطمة عليها السّلام على نجيب من الياقوت الأحمر حولها سبعون ألف حور كالبرق اللامع . [2]