نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 552
[ 6 ] ( بالبيّنات ) أي بالدلالات الظاهرة والمعجزات الباهرة . [ 8 ] ( ليطفئوا نور اللَّه ) أي يريدون اذهاب نور الايمان والإسلام . [ 10 ] ( تجارة ) التجارة طلب الربح في الشراء المتاع . [ 14 ] ( نحن أنصار اللَّه ) أي أنصار دين اللَّه وأولياء اللَّه . * ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَه بِالْهُدى ودِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَه عَلَى الدِّينِ كُلِّه ولَوْ كَرِه الْمُشْرِكُونَ ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قوله عزّ وجلّ في كتابه ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَه بِالْهُدى ودِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَه عَلَى الدِّينِ كُلِّه ولَوْ كَرِه الْمُشْرِكُونَ ) ، فقال عليه السّلام : واللَّه ما نزل تأويلها بعد ، قلت : جعلت فداك ومتى ينزل تأويلها ؟ قال : حتّى يقوم القائم عليه السّلام إن شاء اللَّه تعالى ، فإذا خرج القائم لم يبق كافر ولا مشرك إلَّا كره خروجه ، حتّى لو أنّ كافرا أو مشركا في بطن صخرة لقالت الصخرة يا مؤمن ! في بطني كافر أو مشرك فاقتله ، فيجيئه فيقتله . [2] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام ، قال : سألت عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَه بِالْهُدى ودِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَه عَلَى الدِّينِ كُلِّه ولَوْ كَرِه الْمُشْرِكُونَ ) ، قال : يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم عليه السّلام . [3]