نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 547
[ 10 ] ( غلَّا ) أي حقدا وغشا وعداوة . [ 10 ] ( رؤوف رحيم ) أي متعطف على العباد منعم عليهم . [ 16 ] ( كفر ) الكفر في اللغة ستر الشيء . * ( والَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ولإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالإِيمانِ الآية ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن ابن عبّاس ، قال : فرض اللَّه الاستغفار لعليّ عليه السّلام في القرآن على كلّ مسلم ، وهو قوله تعالى : ( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ولإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالإِيمانِ ) وهو سابق الأمّة . [2] الشيخ في أماليه بإسناده عن الحسن بن عليّ عليهما السّلام - في خطبة خطبها عند صلحه مع معاوية - فقال عليه السّلام بمحضر معاوية : فأبي كان أوّلهم إسلاما وايمانا وأوّلهم إلى اللَّه ورسوله هجرة ولحوقا ، وأوّلهم على وجده ، ووسعه نفقة ، قال سبحانه : ( والَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ولإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالإِيمانِ ) فالناس من جميع الأمم يستغفرون له لسبقه إيّاهم إلى الايمان بنبيّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وذلك أنّه لم يسبقه به أحد . [3]