نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 543
[ 8 ] ( النجوى ) هي أسرار ما يرفع كلّ واحد إلى آخر . [ 8 ] ( حسبهم ) أي كافيهم . [ 8 ] ( يصلونها ) أي يحترقون فيها . [ 9 ] ( تناجوا بالبرّ والتقوى ) أي بأفعال الخير والطاعة والخوف من عذاب اللَّه . [ 10 ] ( بإذن اللَّه ) يعني بعلم اللَّه . [ 11 ] ( تفسّحوا ) التفسّح الاتساع في المكان والتفسّح والتوسّع واحد . [ 11 ] ( انشزوا ) أي قوموا والنشز المرتفع من الأرض . * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالإِثْمِ والْعُدْوانِ الآية ) * . [1] الشيخ في أماليه بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : كانت أمارة المنافقين بغض عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فبينا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في المسجد ذات يوم ، في نفر من المهاجرين والأنصار ، وكنت فيهم ، إذ أقبل عليّ عليه السّلام فتخطَّى القوم حتّى جلس إلى النبيّ وكان هناك مجلسه الذي يعرف به ، فسارّ رجل رجلا وكانا يرميان بالنفاق ، فعرف رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ما أرادا ، فغضب غضبا شديدا حتّى التمع وجهه ، ثمّ قال : والذي نفسي بيده ، لا يدخل عبد الجنّة حتّى يحبّني ، ألا وكذب من زعم أنّه يحبّني وهو يبغض هذا ، وأخذ بكف عليّ فأنزل اللَّه عزّ وجلّ هذه الآية في شأنهما : ( يا أيّها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ) الآية . [2]