responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 508


[ 12 ] ( مثوى ) المثوى المنزل .
[ 16 ] ( أهواءهم ) الأهواء جمع الهوى وهو شهوة النفس .
[ 18 ] ( أشراطها ) الإشراط العلامات .
* ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ الآيات ) * . [1] علي بن إبراهيم رحمه اللَّه وقوله :
( وللكافرين ) يعني الذين كفروا وكرهوا ما أنزل اللَّه في عليّ عليه السّلام ، ( أمثالها ) أي لهم مثل ما كان للأمم الماضية من العذاب والهلاك . ثمّ ذكر المؤمنين الذين يبتوا على امامة أمير المؤمنين عليه السّلام ، فقال تعالى : ( ذلِكَ بِأَنَّ اللَّه مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ ) .
ثمّ ذكر المؤمنين ، فقال تعالى : ( إِنَّ اللَّه يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) يعني بولاية عليّ عليه السّلام . ( جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ والَّذِينَ كَفَرُوا ) أعداوه إلى قوله تعالى :
( أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّه ) يعني أمير المؤمنين عليه السّلام . ( كمن زيّن له سوء علمه ) يعني الذين غصبوه ( واتبعوا أهواءهم ) . [2] واسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ولِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِناتِ الآية . [3] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : مرفوعا عن ابن أبي عمير بإسناده ، عن محمد الحلبي ، قال : قرأ أبو عبد اللَّه عليه السّلام - في حديث - وقوله عزّ وجلّ : ( فَاعْلَمْ أَنَّه لا إِله إِلَّا اللَّه واسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ولِلْمُؤْمِنِينَ - وهم عليّ 7 وأصحابه . . . الحديث . [4]



[1] - محمد : 9 - 14 .
[2] - تفسير القمّي : 2 / 287 ، البرهان : 7 / 208 ح 3 ، كنز الدقائق : 9 / 494 ، الصافي : 6 / 471 ونور الثقلين : 5 / 31 ح 23 و 24 .
[3] - محمد : 19 .
[4] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 586 ح 13 ، البحار : 24 / 320 ح 31 والبرهان : 7 / 225 ح 6 .

508

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست