نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 505
[ 21 ] ( بالأحقاف ) جمع حقف وهو الرمل . [ 25 ] ( المجرمين ) أي الكافرين الذين يسلكون مسالكهم . [ 26 ] ( وحاق بهم ) أي حلّ بهم جزاء . [ 28 ] ( قربانا ) القربان كلّ ما يتقرّب به إلى اللَّه من طاعة أو نسك . * ( وإِنَّه لَذِكْرٌ لَكَ ولِقَوْمِكَ وسَوْفَ تُسْئَلُونَ ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : حدّثنا محمد بن القاسم ، عن حسين بن الحكم ، عن حسين بن نصر ، عن أبيه ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس ، عن عليّ عليه السّلام ، قال : قوله عزّ وجلّ : ( وإِنَّه لَذِكْرٌ لَكَ ولِقَوْمِكَ وسَوْفَ تُسْئَلُونَ ) فنحن قومه ونحن المسئولون . [2] وقال أيضا : روى ، عن محمد بن خالد البرقي بإسناده ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله عزّ وجلّ : ( وإِنَّه لَذِكْرٌ لَكَ ولِقَوْمِكَ وسَوْفَ تُسْئَلُونَ ) ، قال : قوله ( ولقومك ) يعني عليّا أمير المؤمنين عليه السّلام . ( وسوف تسئلون ) ، عن ولايته . [3] ومن طريق المخالفين ابن المغازي في المناقب ، عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاريّ ، قال : إنّي لأدناهم من رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في حجّة الوداع بمنى حتّى قال : ( وإنّه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون ) ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . [4]