responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 498


[ 42 ] ( الرحيم ) أي بالمؤمنين .
[ 45 ] ( كالمهل ) وهو العذاب من النحاس أو الرصاص أو الذهب أو الفضّة .
[ 47 ] ( فاعتلوه ) أي زعزعوه وأدفعوه بعنف .
[ 47 ] ( إلى سواء الجحيم ) أي إلى وسط النار .
[ 48 ] ( من عذاب الحميم ) وهو الماء الذي قد انتهى حرّه .
[ 50 ] ( تمترون ) أي تشكّون فيه في دار الدنيا .
[ 53 ] ( سندس ) السندس الحرير .
* ( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً ولا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّه الآية ) * . [1] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام - في حديث أبي بصير - قال : يا أبا محمد ! واللَّه ما استثنى اللَّه عزّ وجلّ بأحد من الأوصياء الأنبياء ولا أتباعهم ما خلا أمير المؤمنين عليه السّلام وشيعته فقال في كتابه وقوله الحقّ : ( يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً ولا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّه ) يعني بذلك عليّا عليه السّلام وشيعته . [2] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله تعالى : ( يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً ولا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّه ) ، قال : نحن أهل الرحمة . [3] وقال أيضا بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله عزّ وجلّ : ( يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً ولا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّه ) قال : نحن واللَّه الذين رحم اللَّه ، والذين استثنى ، والذين تغني ولايتنا . [4]



[1] - الدخان : 40 - 42 .
[2] - الكافي : 8 / 35 ح 6 ، البرهان : 7 / 168 ح 1 ، كنز الدقائق : 9 / 406 ونور الثقلين : 4 / 629 ح 40 .
[3] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 574 ح 4 ، البرهان : 7 / 169 ح 4 وكنز الدقائق : 9 / 406 .
[4] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 575 ح 5 ، البرهان : 7 / 169 ح 5 وكنز الدقائق : 9 / 407 .

498

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست