نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 484
[ 11 ] ( فاطر السماوات والأرض ) أي خالقهما ومبدعهما . [ 11 ] ( يذرؤكم فيه ) الذرأ اظهار الخلق بايجاده . [ 11 ] ( ليس كمثله شىء ) أي ليس مثله شيء . [ 12 ] ( له مقاليد ) أي مفاتيح أرزاق . [ 12 ] ( يبسط الرزق ) أي يوسّع الرزق . [ 13 ] ( يجتبى ) أي الاختيار . [ 13 ] ( يهدي ) أي يرشد . [ 15 ] ( لا حجّة ) أي لا خصومة . [ 15 ] ( اللَّه يجمع ) أي يوم القيامة . * ( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِه نُوحاً - إلى قوله - ويَهْدِي إِلَيْه مَنْ يُنِيبُ ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : حدّثنا جعفر بن محمد الحسني ، عن إدريس بن زياد الحنّاط ، عن أحمد بن عبد الرحمان الخراساني ، عن بريد بن إبراهيم ، عن أبي حبيب النباحي ، عن أبي عبد اللَّه ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عليهم السّلام ، قال في تفسير هذه الآية : نحن الذين شرع اللَّه لنا دينه في كتابه ، وذلك قوله عزّ وجلّ : ( شَرَعَ لَكُمْ - يا آل محمد - مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِه نُوحاً والَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وما وَصَّيْنا بِه إِبْراهِيمَ ومُوسى وعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ - يا آل محمد - ولا تَتَفَرَّقُوا فِيه كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْه - من ولاية عليّ عليه السّلام اللَّه يَجْتَبِي إِلَيْه مَنْ يَشاءُ ويَهْدِي إِلَيْه مَنْ يُنِيبُ ) أي من يجيبك إلى ولاية عليّ عليه السّلام . [2]