نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 476
[ 80 ] ( ولتبلغوا حاجة ) أمرا مرغوبا هو حمل الأثقال والسفر . [ 80 ] ( الفلك ) أي السفن . [ 81 ] ( آياته ) أي البراهين الدالَّة على كمال قدرته . [ 82 ] ( فما أغنى عنهم ) فما دفع عنهم وما نفعهم . [ 83 ] ( حاق بهم ) أحاط ونزل بهم . [ 84 ] ( رأوا بأسنا ) أي عاينوا شدّة عذابنا . [ 85 ] ( سنة اللَّه التي قد خلت ) عادته وطريقته في الأمم الماضية . * ( يُرِيكُمْ آياتِه فَأَيَّ آياتِ اللَّه تُنْكِرُونَ الآية ) * . [1] قال علي بن إبراهيم في قوله : ( ويريكم آياته ) : يعني أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السّلام في الرجعة . [2] فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللَّه وَحْدَه وكَفَرْنا بِما كُنَّا بِه مُشْرِكِينَ . [3] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : تأويله : ما قال علي بن إبراهيم في تفسيره : ذلك إذا قام القائم عليه السّلام الرجعة . [4] ابن مردويه عن أبي ذر ، أنّه سئل عن اختلاف الناس ؟ فقال : عليك بكتاب اللَّه والشيخ علي بن أبي طالب عليه السّلام ، فإنّي سمعت النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم يقول : عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ وعلى لسانه والحقّ يدور حيث ما دار عليّ عليه السّلام . [5]