نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 469
[ 18 ] ( يوم الأزفة ) أي يوم القيامة . [ 18 ] ( كاظمين ) أي مغمومين مكروبين ممتلئين عمّا قد أطبقوا أفواههم على قلوبهم من شدّة الخوف . [ 18 ] ( ولا شفيع يطاع ) ولا شفيع تقبل شفاعته . [ 23 ] ( بآياتنا ) بالمعجزات الحسيّة . [ 23 ] ( وسلطان مبين ) أي حجّة واضحة . * ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ ومَنْ حَوْلَه يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ويُؤْمِنُونَ بِه ويَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا الآية ) * . [1] قال فرات الكوفي : بإسناده عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول : قول اللَّه تعالى : ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ ومَنْ حَوْلَه يُسَبِّحُونَ ) يعني محمدا وعليّا والحسن والحسين وإبراهيم وإسماعيل وموسى وعيسى صلوات اللَّه وسلامه عليهم أجمعين . [2] ابن شهرآشوب رحمه اللَّه : ابن فيّاض في شرح الأخبار عن أبي أيّوب الأنصاري قال : سمعت النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم يقول : لقد صلَّت الملائكة عليّ وعلى عليّ بن أبي طالب سبع سنين ، وذلك أنّه لم يؤمن بي ذكر قلبه وذلك قول اللَّه : ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ ) الآية . [3] ابن شهرآشوب رحمه اللَّه : هارون بن الجهم وجابر عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله : ( فاغفر للذين تابوا ) من ولاية جماعة وبني أميّة . ( واتّبعوا سبيلك ) آمنوا بولاية عليّ وعليّ هو السبيل . [4]