نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 426
[ 55 ] ( على كلّ شىء شهيدا ) أي خفيظا لا يغيب عنه شيء . [ 57 ] ( لعنهم اللَّه في الدنيا والآخرة ) أي يبعدهم اللَّه من رحمته . [ 57 ] ( عذابا مهينا ) أي مذلا لهم . [ 58 ] ( فقد احتملوا بهتانا ) أي فقد فعلوا ما هو أعظم الإثم مع بهتان . [ 58 ] ( وإثما مبينا ) أي ومعصية ظاهرة . [ 59 ] ( كان اللَّه غفورا ) أي ستّارا لذنوب عباده . [ 60 ] ( والذين في قلوبهم مرض ) أي فجور وضعف في الايمان . [ 60 ] ( لنغريّنك بهم ) أي لنسلَّطنّك عليهم . [ 62 ] ( سنّة اللَّه ) أي طريقته . * ( إِنَّ اللَّه ومَلائِكَتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْه وسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) * . [1] في الخصال عن أمير المؤمنين في حديث الأربعمائة ، قال : صلَّوا على محمد وآل محمد فإن اللَّه تعالى يقبل دعاءكم عند ذكر محمد ودعاءكم وحفظكم إيّاه إذا قرأتم : ( إِنَّ اللَّه ومَلائِكَتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) فصلَّوا عليه في الصلاة كنتم أو في غيرها . [2] روى العلَّامة البحراني عن ( الثعلبيّ ) في تفسيره ، في تفسير هذه الآية ، بإسناده عن كعب بن عجزه ، قال : لمّا نزلت ( هذه الآية ) قلنا : يا رسول اللَّه ! قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : قولوا : ( اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد كما صلَّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد إلى آخره . [3]