responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 405


< فهرس الموضوعات > [ سورة الروم ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة الروم ] [ 6 ] ( أكثر الناس ) يعني كفّار مكّة .
[ 8 ] ( أو لم يتفكّروا في أنفسهم ) أي في حال الخلوة .
[ 8 ] ( وأجل مسمّى ) أي لوقت معلوم توفّى فيه كلّ نفس ما كسبت .
[ 9 ] ( وأثاروا الأرض ) أي وقلبوها وحرثوها بعمارتها .
[ 10 ] ( السوأى ) أي الخلة التي تسوء صاحبها إذا أدركها وهي عذاب النار .
[ 14 ] ( تقوم الساعة ) : أي تظهر القيامة .
< فهرس الموضوعات > * ( ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّه ) * < / فهرس الموضوعات > * ( ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّه ) * . [1] في تفسير فرات الكوفي ، قال :
حدّثني موسى بن عليّ بن موسى بن محمد بن عبد الرحمان المحاربي معنعنا ، عن أبي عبد اللَّه جعفر بن محمد عليهما السّلام ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم :
معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة ؟ قالوا : اللَّه ورسوله أعلم . قال : خلقت فاطمة حوراء إنسيّة لا إنسية . قال : خلقت من عرق جبرئيل ومن زغبه ، ( إلى أن قال ) : اسمها في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة . فقلت : يا جبرئيل ! ولم سمّيت في السماء منصورة وفي الأرض فاطمة ؟ قال : سمّيت فاطمة في الأرض لأنّه فطمت شيعتها من النار وفطموا أعداءها عن حبّها وذلك قول اللَّه في كتابه : ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر اللَّه ) بنصر فاطمة عليها السّلام . [2] فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ . [3] أخرج الحافظ الحسكاني الحنفي ، قال : حدّثني عليّ بن موسى بن إسحاق بإسناده ، عن ابن عبّاس ، قال : ما في القرآن آية : ( الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) إلَّا وعليّ أميرها وشريفها . [4]



[1] - الروم : 5 - 4 .
[2] - تفسير فرات الكوفي : 321 ح 435 .
[3] - الروم : 15 .
[4] - شواهد التنزيل : 1 / 30 ح 13 .

405

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست