responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 401


[ 39 ] ( فاستكبروا ) أي طلبوا التجبّر .
[ 39 ] ( وما كانوا سابقين ) أي فائتين اللَّه كما يفوت السابق .
[ 40 ] ( فكلا أخذنا بذنبه ) أي فأخذنا كلَّا من هؤلاء بذنبه وعاقبناهم بتكذيبهم الرسل .
[ 42 ] ( وهو العزيز ) الذي لا يغالب فيما يريده .
[ 43 ] ( وتلك الأمثال ) وهي الأشباه والنظائر يعني أمثال القرآن .
[ 43 ] ( نضربها للناس ) أي نذكرها لهم لندعوهم إلى المعرفة والتوحيد .
[ 43 ] ( وما يعقلها إلَّا العالمون ) أي وما يفهمها إلَّا من يعلم وجه الشبه بين المثل والممثل به .
[ 44 ] ( خلق اللَّه السموات والأرض ) أي إخراجهما من العدم إلى الوجود .
[ 44 ] ( بالحقّ ) أي على وجه الحكمة .
* ( وتِلْكَ الأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : حدّثنا الحسين بن عامر ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن مالك بن عطيّة ، عن محمد بن مروان ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( وما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ ) ، قال : نحن هم صدقا ، صلوات اللَّه عليهم ، لأنّ منتهى العلم جميعه ( يرجع ) إليهم ، لأنّهم الراسخون في العلم وإليهم الأمر فيه والحكم . [2] علي بن إبراهيم ( وأمّا قوله تعالى ) : ( وتِلْكَ الأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ ) قال : يعني آل محمد عليهم السّلام . [3]



[1] - العنكبوت : 43 .
[2] - تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 430 ح 8 ، البحار : 24 / 122 ح 9 ، والبرهان : 6 / 131 ح 3 .
[3] - تفسير القمّي : 2 / 127 ، البرهان : 6 / 131 ذيل ح 1 وكنز الدقائق : 7 / 532 س 1 .

401

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست