نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 399
[ 24 ] ( إنّ في ذلك لآيات ) أي علامات واضحات وحجج بيّنات . [ 25 ] ( ويلعن بعضكم بعضا ) أي ويلعن الاتباع القادة . [ 25 ] ( ومأواكم النار ) أي ومستقرّكم النار . [ 26 ] ( إنّى مهاجر إلى ربّى ) أي خارج من جملة الظالمين على جهة الهجر . [ 26 ] ( الحكيم ) أي الذي لا يضيع من حفظه . [ 27 ] ( ووهبنا له ) أي لإبراهيم من بعد إسماعيل . [ 28 ] ( من أحد من العالمين ) أي أحد من الخلائق . [ 29 ] ( لتأتون ) أي تنكحونهم . [ 30 ] ( المفسدين ) أي الذين فعلوا المعاصي وارتكبوا القبائح . * ( ووَهَبْنا لَه إِسْحاقَ ويَعْقُوبَ وجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِه النُّبُوَّةَ والْكِتابَ وآتَيْناه أَجْرَه فِي الدُّنْيا الآية ) * . [1] قال ابن شهرآشوب في كتابه المناقب : كان له ( يعقوب عليه السّلام ) اثنا عشر ابنا ، ومحمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم كان له إثنا عشر وصيّا ، وجعل الأسباط من سلالة صلبه ، ومريم بنت عمران من بناته ، والهداية في ذريّته قوله : ( ووَهَبْنا لَه إِسْحاقَ ويَعْقُوبَ ) الآية ، ومحمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أرفع ذكرا من ذلك جعلت فاطمة سيّدة نساء العالمين من بناته ، والحسن والحسين عليهما السّلام من ذريّته وأتاه الكتاب المحفوظ لا يبدل ولا يغيّر ، وصبر يعقوب على فراق ولده حتّى يكاد يحرض [2] . وصبر محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم على وفاة إبراهيم وعلى ما علم من فحوى ما يجري على ذريّته . [3]