responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 382


[ 56 ] ( يتطهّرون ) يتنزّهون عن أفعالنا .
[ 57 ] ( قدّرناها من الغابرين ) جعلناها من الباقين في العذاب .
[ 58 ] ( مطرا ) وهي حجارة من سجّيل فأهلكتهم .
[ 58 ] ( فساء ) بئس ، قبح .
[ 59 ] ( اصطفى ) اختار .
[ 60 ] ( ذات بهجة ) ذات منظر حسن .
[ 60 ] ( يعدلون ) أي يعدلون عن الحقّ إلى الباطل .
[ 61 ] ( قرارا ) مستقرة لا تميد بأهلها .
[ 61 ] ( خلالها ) فيما بينها .
[ 61 ] ( رواسى ) جبالا أثبت بها الأرض .
* ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاه ويَكْشِفُ السُّوءَ ويَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الأَرْضِ الآية ) * . [1] محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاه ) ، قال : هذه نزلت في القائم عليه السّلام إذا خرج تعمّم وصلَّى عند المقام ، وتضرّع إلى ربّه فلا تردّ له راية أبدا . [2] ابن شهرآشوب رحمه اللَّه ، قال : ابن بطة في الإبانة ، وأبو بكر بن عيّاش في الأمالي عن أبي داود ، عن السبعي ، عن عمران بن حصين ، قال : كنت عند النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليّ إلى جنبه إذا قرأ النبيّ هذه الآية : ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاه ويَكْشِفُ السُّوءَ ) الآية ، قال : فارتعد عليّ عليه السّلام فضرب النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله على كتفيه وقال : ما لك يا عليّ ؟
قال : قرأت يا رسول اللَّه ! هذه الآية فخشيت أن أبتلى بها ، فأصابني ما رأيت ، فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله :
لا يحبّك إلَّا مؤمن ولا يبغضك إلَّا منافق إلى يوم القيامة . [3]



[1] - النمل : 62 .
[2] - تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 403 ح 6 ، البحار : 51 / 59 ذيل ح 56 والبرهان : 6 / 32 ح 8 وإثبات الهداة : 7 / 126 ح 644 .
[3] - المناقب : 2 / 119 ، تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 402 ح 4 ، البحار : 39 / 289 ح 79 ، والبرهان : 6 / 31 ح 6 .

382

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست