نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 376
[ 207 ] ( ما أغنى عنهم ) في دفع العذاب أو تخفيفه . [ 209 ] ( ذكرى ) عظه وتذكرة . [ 211 ] ( وما ينبغى ) ما يصحّ . [ 212 ] ( عن السمع ) عن سمع كلام الملائكة . [ 212 ] ( لمعزولون ) ممنوعون بالشهب . [ 215 ] ( اخفض جناحك ) ألن جانبك وتواضع . * ( وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ الآية ) * . [1] ابن بابويه بإسناده عن عليّ بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السّلام ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله : من أحبّ أن يتمسّك بديني ، ويركب سفينة النجاة بعدي ، فليقتد بعليّ بن أبي طالب عليه السّلام وليعاد عدوّه وليوال وليّه فإنّه وصيّي وخليفتي على أمّتي في حياتي وبعد وفاتي وهو أمير كلّ مسلم ، وأمير كلّ مؤمن بعدي قوله قولي ، وأمره أمري ، ونهيه نهيي ، وتابعه تابعي ، وناصره ناصري ، وخاذله خاذلي ، ثمّ قال عليه السّلام : من فارق عليّا بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ، ومن خالف عليّا حرّم اللَّه عليه الجنّة ، وجعل مأواه النار [ وبئس المصير ] ، ومن خذل عليّا خذله اللَّه يوم يعرض عليه ومن نصر عليّا عليه السّلام نصره اللَّه يوم يلقاه ، ولقّنه حجّته عند المسألة ، ثمّ قال عليه السّلام : الحسن والحسين إماما أمّتي بعد أبيهما وسيّدا شباب أهل الجنّة وأمّهما سيّدة نساء العالمين وأبوهما سيّد الوصيّين وولد الحسين تسعة أئمّة تاسعهم القائم من ولدي ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ، إلى اللَّه أشكوا لمنكرين لفضلهم ، والمضيّعين لحقّهم بعدي ، وكفى باللَّه وليّا وكفى باللَّه نصيرا لعترتي وأئمّة أمّتي ومنتقما من الجاحدين لحقّهم ، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون . [2]