نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 37
[ 231 ] ( أجلهنّ ) الأجل آخر المدّة وعاقبة الأمور . [ 232 ] ( تعضلوهنّ ) العضل الحبس وقيل : هو مأخوذ من المنع . [ 233 ] ( يرضعن ) الرضع مصّ الثدي اللبن منه . [ 233 ] ( فصالا ) الفصل إبانة أحد الشيئين من الآخر حتّى يكون بينهما فرجة . * ( وإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّه بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً الآية ) * . [1] قال أبو جعفر محمد بن بابويه رحمه اللَّه حدّثنا عليّ بن أحمد بن موسى رضى اللَّه عنه قال : حدّثنا حمزة بن القاسم العلويّ العبّاسيّ ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيّات ، قال : حدّثنا محمد بن زياد الأزدي ، عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام ، قال : سألته عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( وإذا ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات ) ما هذه الكلمات ؟ قال : هي الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه ، وهو أنّه قال : يا ربّ ! أسألك بحقّ محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام إلَّا تبت عليّ ، فتاب عليه ( إنّه هو التوّاب الرحيم ) . فقلت له : يا ابن رسول اللَّه ! فما يعني عزّ وجلّ بقوله : ( فأتمّهنّ ) ؟ قال : يعني فأتمّهنّ إلى القائم عليه السّلام ، اثنى عشر إماما : [ عليّ والحسن والحسين ] وتسعة من ولد الحسين عليهم السّلام الخبر . [2]