[ 45 ] ( مدّ الظل ) بسطه بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس .[ 46 ] ( ثمّ قبضناه ) أي أزلناه بايقاع الشعاع موقعه .[ 47 ] ( لباسا ) ساترا لكم بظلامه كاللباس .[ 47 ] ( سباتا ) سكونا وراحة للأبدان .[ 47 ] ( نشورا ) ينتشر فيه الناس لطلب الرزق .[ 48 ] ( بشرا ) مبشرات .[ 50 ] ( صرّفناه بينهم ) قسمنا بينهم المطر .[ 53 ] ( برزخا ) حاجزا من قدرته .[ 53 ] ( حجرا محجورا ) سترا ممنوعا . * ( ولَقَدْ صَرَّفْناه بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً ) * . [1] محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه ، قال : محمّد ابن عليّ ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : نزل جبرئيل على محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم بهذا الآية هكذا ( فأبى أكثر الناس - من أمّتك بولاية عليّ - إلَّا كفورا ) . [2] وهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَه نَسَباً وصِهْراً وكانَ رَبُّكَ قَدِيراً . [3] محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن ابن عبّاس ، قال : قول عزّ وجلّ : ( وهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً ) الآية نزلت في النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليّ عليه السّلام ، زوّج النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم عليّا عليه السّلام ابنته هو ابن عمّه ، فكان له نسبا وصهرا . [4] قال ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن ابن عبّاس بإسناده عن ابن سيرين والباقر عليه السّلام في قوله تعالى : ( وهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً ) الآية ، قالوا : هو محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام . [5]
[1] - الفرقان : 50 . [2] - تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 375 ح 11 والبرهان : 5 / 463 ح 1 . [3] - الفرقان : 54 . [4] - تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 376 ح 13 ، البرهان : 5 / 464 ح 4 وشواهد التنزيل : 1 / 538 ح 573 . [5] - المناقب : 2 / 206 والبرهان : 5 / 468 ح 8 .