نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 358
[ 60 ] ( غير متبرجات ) غير مظهرات للزينة الخفية كالقلادة . [ 61 ] ( حرج ) إثم . [ 61 ] ( من بيوتكم ) بيوت عيالكم أو بيوت أولادكم . [ 61 ] ( ما ملكتم مفاتحه ) الوكلاء والإجراء الذين بيدهم مفاتح البيوت والمخازن . [ 61 ] ( أشتاتا ) متفرّقين . [ 61 ] ( فسلَّموا على أنفسكم ) على أهليكم أو ليسلم بعضكم على بعض . * ( . . . لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً الآية ) * . [1] قال علي بن إبراهيم في قوله : ( أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم . . . ) الآية ، فانّها نزلت لما هاجر رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم إلى المدينة وآخى بين المسلمين من المهاجرين والأنصار وآخى بين أبي بكر وعمر وبين عثمان وعبد الرحمان بن عوف ، وبين طلحة والزبير ، وبين سلمان وأبي ذر وبين المقداد وعمّار وترك أمير المؤمنين عليه السّلام فاغتمّ من ذلك غمّا شديدا ، فقال : يا رسول اللَّه ! بأبي أنت وأمّي لم لا تؤاخي بينى وبين أحد ؟ فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : واللَّه يا عليّ ما حسبتك إلَّا لنفسي ، أما ترضى أن تكون أخي وأنا أخوك وأنت أخي في الدنيا والآخرة وأنت وصيّي ، ووزيري ، وخليفتي في أمّتي تقضي ديني وتنجر عداتي ، وتتولَّى على غسلي ، ولا يليه غيرك ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلَّا أنّه لا نبيّ بعدي فاستبشر أمير المؤمنين بذلك ، فكان بعد ذلك إذا بعث رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أحدا من أصحابه في غزاة أو سريرة يدفع الرجل مفتاح بيته إفي الدين ، إلى آخر الحديث . [2]