[ 32 ] ( وانكحوا ) أي زوّجوا .
[ 32 ] ( من عبادكم ) أي من عبيدكم الذكور .
[ 33 ] ( يبتغون الكتاب ) يطلبون المكاتبة .
[ 33 ] ( البغاء ) الزنى .
[ 33 ] ( تحصنا ) أي تعففا وتزويجا .
[ 35 ] ( كوكب درىّ ) أي كوكب مضيّء .
[ 36 ] ( بالغدو والآصال ) أي أوّل النهار وآخره .
* ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّه أَنْ تُرْفَعَ ويُذْكَرَ الآية ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن أبي برزة ، قال : قرأ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله ( هذه الآية ) وقال : هي بيوت النبي صلَّى اللَّه عليه واله . قيل : يا رسول اللَّه ! ( أبيت ) عليّ وفاطمة منها ؟
قال صلَّى اللَّه عليه واله : من أفضلها . [2] وأيضا روى العلَّامة البحراني عن تفسير مجاهد ، بإسناده عن ابن عبّاس أنّه قال : إنّ دحية الكلبي جاء يوم الجمعة من الشام بالمسيرة فنزل عند أحجار الزيت ، ثمّ ضرب بالطبول ليؤذن الناس بقدومه ، فنفر الناس إليه ( وانفضّوا من حول النبي صلَّى اللَّه عليه واله ) إلَّا عليّ والحسن والحسين وفاطمة عليهم السّلام وسلمان وأبوذر والمقداد وصهيب ، وتركوا النبي صلَّى اللَّه عليه واله قائما يخطب على المنبر . فقال النبي صلَّى اللَّه عليه واله : لقد نظر اللَّه إلى مسجدي يوم الجمعة فلو لا هؤلاء الثمانية الذين جلسوا في مسجدي ، لأضرمت على أهلها نارا وحصبوا بالحجارة كقوم لوط ونزل فيهم أي في الثمانية : ( رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ ) الآية . [3]

[1] - النور : 36 .
[2] - شواهد التنزيل : 1 / 532 ح 566 وح 567 ، تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 362 ح 8 والبرهان : 5 / 396 ح 8 إلى 14 .
[3] - غاية المرام : 412 وعليّ عليه السّلام في القرآن : 2 / 78 .

354