نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 349
[ 106 ] ( شقوتنا ) شقاوتنا والمراد غلبت علينا لذاتنا وأهواؤنا . [ 108 ] ( أخسئوا فيها ) اسكتوا سكوت هوان وذلة وأبعد في جهنّم وهي كلمة تقال للكلاب . [ 110 ] ( فاتخذتموهم سخريا ) حيث كنتم في شغل شاغل بالضحك منهم . [ 112 ] ( لبثتم ) مكثتم . [ 113 ] ( فسئل العادين ) الملائكة الذين يحصون علينا أعمالنا . [ 115 ] ( عبثا ) لا للحكمة . * ( إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ الآية ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن عبد اللَّه بن مسعود في قوله تعالى : ( إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ ) ، يعني جزيتهم بالجنّة اليوم بصبر عليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين في الدنيا على الطاعات وعلى الجوع والفقر ، وبما صبروا على المعاصي وصبروا على البلاء للَّه في الدنيا . ( إنّهم هم الفائزون ) والناجون من الحساب . [2] ابن شهرآشوب ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن ابن مسعود ، في قوله تعالى : ( إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا ) يعني صبر عليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين ( : ) في الدنيا على الطاعات وعلى الجوع وعلى الفقر وصبروا على البلاء في الدنيا ، إنّهم هم الفائزون . [3]