[ 60 ] ( قلوبهم وجلة ) أي خائفة .
[ 60 ] ( راجعون ) الرجوع العود الى ما كان منه البدء .
[ 61 ] ( يسارعون في الخيرات ) أي يبادرون إلى الطاعات .
[ 62 ] ( وسعها ) الوسع الحال التي يتّسع بها السبيل إلى الفعل والوسع دون الطاقة .
[ 63 ] ( غمرة ) أصل الغمرة الستر والتغطية .
[ 64 ] ( يجئرون ) الجوار الإستغاثة ورفع الصوت بها .
* ( أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وهُمْ لَها سابِقُونَ الآية ) * . [1] روى العلَّامة البحراني ( عن الفقيه الشافعي ) إبراهيم بن محمّد الحمويني بإسناده إلى سليم بن قيس الهلالي - في حديث المناشدة في فضائله بمشهد جماعة من المهاجرين والأنصار - قال عليّ عليه السّلام فأنشدكم اللَّه : تعلمون أنّ اللَّه عزّ وجلّ فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية وانّي لم يسبقني إلى اللَّه عزّ وجلّ وإلى رسوله صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أحد من الأمّة ؟ قالوا : اللهمّ ! نعم . [2] ولَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ الآية . [3] في تفسير القمّي ، قال : الحقّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وأمير المؤمنين عليه السّلام والدليل على ذلك قوله : ( قد جاءكم الرسول بالحقّ من ربّكم ) يعني بولاية أمير المؤمنين عليه السّلام وقوله : ( وانّك لتدعوهم إلى صراط مستقيم ) . [4] قال : إلى ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام . [5]

[1] - المؤمنون 61 .
[2] - غاية المرام : 386 .
[3] - المؤمنون : 71 .
[4] - المؤمنون : 73 .
[5] - تفسير القمّي : 2 / 68 س 1 ، البرهان : 5 / 348 ح 1 .

346