نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 327
[ 58 ] ( فجعلهم جذاذا ) أي فجعل أصنامهم قطعا قطعا . [ 61 ] ( فأتوا به ) أي فجيئوا به . [ 65 ] ( ثمّ نكسوا ) النكس هو أن يجعل أسفل الشيء أعلاه . [ 67 ] ( أفلا تعقلون ) أي أفلا تتفكّرون بعقولكم . [ 71 ] ( ونجّيناه ) أي من نمرود وكيده . [ 72 ] ( نافلة ) النافلة العطية الخاصة والنفل يجر الحمد فيما زاد على حدّ الواجب . * ( . . . وإِنَّ اللَّه لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي بإسناده قال : أخبرنا أبو جعفر محمّد بن علي الفقيه ، عن جابر بن عبد اللَّه ( الأنصاري ) ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : إنّ اللَّه جعل عليّا وزوجته وأبناه حجج اللَّه على خلقه ، وهم أبواب العلم في أمّتي ، من اهتدى بهم هدى إلى صراط مستقيم . [2] وأيضا روى الحسكاني بإسناده عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : اهتدوا بالشمس ، فإذا غاب الشمس فاهتدوا بالقمر ، فإذا غاب القمر فاهتدوا بالزهرة ، فإذا غابت الزهرة فاهتدوا بالفرقدين . فقيل : يا رسول اللَّه ما الشمس وما القمر وما الزهرة وما الفرقدين ؟ قال : الشمس أنا ، والقمر عليّ والزهرة فاطمة ، والفرقدان الحسن والحسين عليهم السّلام . [3]