نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 325
[ 36 ] ( هزوا ) الهزؤ إظهار خلاف الإبطان لإيهام النقص عن فهم القصد . [ 37 ] ( عجل ) العجلة تقديم الشيء قبل وقته وهو مذموم . [ 37 ] ( تسعجلون ) الاستعجال طلب الشيء قبل وقته الذي حقّه أن يكون فيه دون غيره . [ 40 ] ( فلا يستطيعون ) أي فلا يقدرون على دفعها . [ 42 ] ( يكلؤكم ) الكلاءة الحفظ . [ 43 ] ( يصحبون ) أي لا يكون لهم من جهتنا ما يصحبهم من سكينة وروح وترفيق . * ( . . . أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها أَفَهُمُ الْغالِبُونَ ) * . [1] روى العلَّامة البحراني قدّس سرّه قال : روى الزعفراني ، عن المزني ، عن الشافعي ، عن مالك ، عن سمي ، عن أبي صالح ، قال : لمّا قتل عليّ بن أبي طالب قال ابن عبّاس : هذا اليوم نقص العلم من أرض المدينة ، ثمّ إنّ نقصان الأرض نقصان علمائها وخيار أهلها ، انّ اللَّه لا يقبض هذا العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الرجال ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتّى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فيسألوا فيفتوا بغير علم فضّلوا وأضلَّوا . [2]